في عز أزمتها مع باريس.. أرقام رسمية تكشف أن الجزائر أكبر مُصَدِّر للمهاجرين إلى فرنسا بأكثر من 12 في المائة قبل المغرب والبرتغال وتونس

 في عز أزمتها مع باريس.. أرقام رسمية تكشف أن الجزائر أكبر مُصَدِّر للمهاجرين إلى فرنسا بأكثر من 12 في المائة قبل المغرب والبرتغال وتونس
الصحيفة من الرباط
السبت 24 ماي 2025 - 20:49

في عز المخاوف الجزائرية من امتداد آثار الصدام الدبلوماسي مع فرنسا إلى ملف الهجرة، كشفت الهيئة الوطنية للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أحدث الأرقام الرسمية الخاصة بالمهاجرين والأجانب المقيمين على الأراضي الفرنسية، حيث تصدر الجزائريون المشهد بـ 12,2 في المائة، يليهم المغاربة بـ 11,7 في المائة.

ونشرت الهيئة الفرنسية المعروفة اختصارا بـ INSEE، بتاريخ 22 ماي 2025، دراسة جديدة تسلط الضوء على واقع المهاجرين والأجانب في فرنسا، استنادا إلى معطيات رسمية تم جمعها من التعداد العام للسكان، وتشمل الأشخاص الموجودين بصفة قانونية وغير قانونية فوق التراب الفرنسي، ما يوفر صورة شاملة حول تركيبة هذه الفئة وحضورها المجتمعي والاقتصادي.

وبحسب المعطيات المُحَدَّثة الخاصة بالفترة الممتدة إلى غاي متم 2023، يعيش في فرنسا حوالي 7,3 ملايين مهاجر، أي ما يمثل 10,7 في المائة من إجمالي السكان، ومن بين هؤلاء، قرابة 2,5 ملايين شخص، أي حوالي 34 في المائة، حصلوا على الجنسية الفرنسية بعد استقرارهم.

وأورد التقرير أن المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا يتحدرون أساسا من إفريقيا وأوروبا، إذ تشير الأرقام إلى أن 47,7 في المائة منهم وُلدوا في بلدان إفريقية، فيما وُلد 32,3 في المائة في دول أوروبية، ويتصدر المهاجرون القادمون من الجزائر القائمة بنسبة 12,2 في المائة،

ويأتي المهاجرون القادمون من المغرب في الرتبة الثانية بنسبة 11,7 في المائة، ثم البرتغاليون بـ7,9 في المائة، يليهم أولئك القادمون من تونس بـ4,8 في المائة، وإيطاليا بـ3,9 في المائة، وشكلت سنة 2022 استثناءً بفعل الحرب في أوكرانيا، حيث دخل 331 ألف مهاجر إلى فرنسا، وكان 12,2 في المائة منهم من أوكرانيا، و6,4 في المائة من الجزائر، و6,2 في المائة من المغرب.

ويُعرَّف المهاجر، وفق INSEE، بأنه الشخص الذي وُلد أجنبيا في بلد غير فرنسا وقرر الإقامة فيها، سواء احتفظ بجنسيته الأصلية أو حصل لاحقًا على الجنسية الفرنسية، وفي المقابل يبلغ عدد الأجانب المقيمين في فرنسا 5,6 ملايين نسمة، أي ما يعادل 8,2 في المائة من مجموع السكان، ويُقصد بالأجنبي كل شخص لا يحمل الجنسية الفرنسية ويقيم في البلاد.

ويقيم غالبية المهاجرين في المدن الكبرى، خصوصًا في منطقة "إيل دو فرانس" حيث العاصمة باريس، إذ يقطن هناك 37 في المائة من مجموع المهاجرين، ويشكلون ما يقارب ثلث سكان إقليم "سين سان دوني"، أما في بقية مناطق البلاد، فيمثل المهاجرون حوالي 13 في المائة من سكان إقليم "الرون"، و11 في المائة من سكان "بوش دو رون".

وبخصوص نشاطهم المهني، فقد كشفت الدراسة أن 71 في المائة من المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 سنة يزاولون عملاً في فرنسا، وهي النسبة نفسها المسجلة لدى غير المهاجرين، أما معدل البطالة، فيبلغ 7 في المائة لدى الفرنسيين الأصليين، ويرتفع إلى 11 في المائة بين الرجال المهاجرين، ويصل إلى 12 في المائة لدى النساء المهاجرات.

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...